أكد الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” أن الهجوم على مزار “شاه شراغ” لن يمرّ من دون رد، مطالباً “الأجهزة الأمنية معرفة منفذي هذا العمل الإرهابي ومدبّريه”.
كما وجّه في رسالة تعزية “إن أعداء إيران ينتقمون بسبب يأسهم و فشلهم، يريدون عبر إحداث انقسام في صفوف الشعب الانتقام من تطوّر البلاد”.
مضيفاً “أجهزتنا الأمنية سترد بشدة على منفذي هجوم شيراز ومن يقف وراءهم”.
وفي السياق ذاته أكد “أحمد وحيدي” وزير الداخلية الإيراني أن “هذا العمل كشف مؤامرات العدو”، و أنه “مثال آخر لجرائمه”، مبيناً أن ” أن أعمال الشغب دخلت اليوم مسارات خطرة من قبل العدو بطرق أخرى”.
وبدوره، رئيس مجلس الشورى الإيراني، “محمد باقر قاليباف” أكد أن الأعداء فشلوا في تحقيق أهدافهم المشؤومة فلجأوا إلى طريقة الإرهابيين التكفيريين”، مشيراً إلى أن هذه المأساة هي إتمام الحجّة على كل من هيأ الأرضية لأعمال الشغب خلال الأسابيع الماضية”.
والجدير بالذكر أن تنظيم داعش الإرهابي أعلن في بيان مسؤوليته عن الهجوم حيث دخل المسلحين في سيارة إلى مدينة شيراز وفتحوا النار على زوار مزار “شاه شراغ” والخدام في المرقد الديني، ونتج عن الهجوم 15 قتيلاً و 40 جريحاً.