قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول المقاومة في الضفة الغربية: المقاومة هذه تدعو إلى الأمل بتغيير المعادلات بالنسبة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن حديث العدو بأن نصف جيشه أصبح الآن في شمال الضفة الغربية يحمل دلالات كبيرة.
وتوجه بالتحية إلى المقاومين الأبطال في الضفة الغربية والقدس والشهداء الأبطال وفي مقدمهم عدي التميمي.
وكذلك إلى عرين الأسود وكتيبة جنين الذين يهزون كيان العدو على مدى أسابيع.
وفي حديثه عن ملف ترسيم الحدود بين لبنان والكيان الإسرائيلي قال السيد حسن نصر الله: أن تجربة ملف ترسيم الحدود كانت تجربة غنية ومهمة جداً على مستوى لبنان والمقاومة وتستحق التوقف عندها ملياً.
وتابع القول: أعلن انتهاء كل التدابير الخاصة التي أعلنتها المقاومة بعدما استكملنا الوثائق المتعلقة بملف ترسيم الحدود، لافتاً إلى أنَّ ما جرى هو انتصار كبير للبنان كدولة وشعب ومقاومة.
وأضاف: أن وقائع توقيع ترسيم الحدود من ناحية الشكل تؤكد أن أي حديث عن التطبيع لا أساس له وهو تجنّ.
وكما أكد السيد نصرالله أن المفاوضات في ملف الترسيم كانت جميعها غير مباشرة ولم يلتق الوفدان اللبناني والإسرائيلي تحت سقف واحد.
وخلال افتتاح “معرض أرضي” الذي تنظمه مؤسسة “جهاد البناء”، اليوم الخميس تقدم السيد نصرالله بأحر التعازي إلى المرشد علي الخامنئي والشعب الإيراني بعد المجزرة الرهيبة التي ارتكبها تنظيم داعش في مدينة شيراز في الجمهورية الإسلامية في إيران.
بالإضافة إلى ذلك صرّح السيد نصرالله قائلاً: كلنا يعرف من أمن الانتقال الآمن لكثير من قادة داعش من سوريا والعراق إلى أفغانستان.
وأشار أنه بعد أن أدت داعش وظيفتها في سوريا والعراق لديها اليوم وظيفة أميركية تؤديها من خلال موقعها الجديد في أفغانستان، مؤكداً أنه يجب أن نزداد وعياً وبصيرة حول أهمية الجهاد العظيم الذي قام به كثيرون في منطقتنا.
وتوجه السيد نصر الله للشعب الإيراني بالقول: ثقوا تماماً بأن من يدير الشغب في إيران هو نفسه من أرسل القتلة إلى شيراز.
وأضاف: هناك غرفة سوداء واحدة تديرها أميركا مستهدفة النظام الصامد الأصيل الذي يشكل الأمل الكبير لكل شعوب المنطقة.