صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن أوكرانيا انسحبت من مفاوضات السلام في آذار الماضي بناء على أوامر واشنطن.
مبيناً أنّ نص الاتفاق بين البلدين كان جاهزا، لكن الجانب الأوكراني اختفى فجأة، ليعلن لاحقا أنه لم يعد راغبا في مواصلة المفاوضات.
ولم يكتف الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي بعدم الرغبة في التفاوض، بل وأصدر مرسوما رئاسيا يخوّن ويجرّم أي جهة أو مواطن أوكراني يقدم على التفاوض مع روسيا في أي جانب من جوانب الحياة، حتى في المسائل الإنسانية.
وعوضاً عن حث الرئيس الأوكراني على التراجع عن هذا القرار، قام الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة بمباركته وخلق المبررات له.
بالإضافة إلى أنّ استمرار تدفق الأسلحة الغربية إلى نظام كييف، واستمراره في فرض حزم العقوبات اللامتناهية ضد روسيا، هي دلائل واضحة تشير إلى أن الغرب لا يرغب في السلام، بل يسعى إلى إطالة أمد الصراع، لتحقيق آماله في إضعاف موسكو.