قامت الإمارات بنشر وحدات من منظومة دفاع جوي صهيونية قرب إحدى أهم قواعدها الجوية والتي قد تم استهدافها مسبقا بالصواريخ والطائرات المسيرة للجيش اليمني.
ومن جانبه أوضح موقع “تكتيكال ريبورت” المهتمّ بتتبّع الشؤون العسكرية والأمنية، بوجود صور لأقمار اصطناعية حديثة، أظهرت وجود بطاريات صواريخ دفاع جوي “إسرائيلي” قرب قاعدة الظفرة الجوية.
وأشار الموقع إلى أن الإمارات نشرت نظام “باراك 8” الإسرائيلي المضاد للصواريخ الباليستية والجوّالة والطائرات المسيّرة المسلّحة.
وفي سياقٍ متصل أفاد تقرير لوكالة “رويترز” بشراء الإمارات منظومة “سبايدر” الإسرائيلية المضادة للطائرات،ومنوهاً إلى أن أبو ظبي اشترت أيضًا نظامًا إسرائيليًا آخر، من دون أن يحدد طرازه.
علماً أنّ القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية الردع الثانية يوم الاثنين بتاريخ 24 كانون الثاني 2022م مستهدفةً قاعدة الظفرة العسكرية وأهداف حساسة أخرى في أبو ظبي ودبي بعدد كبير من الصواريخ الباليستية نوع ذوالفقار.
ويأتي وذلك رداً على مواصلة تصعيد العدوان وارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب اليمني والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى خلال ثلاثة أيام.
والجدير بالذكر أنّ الإمارات والبحرين قد وقعتا اتفاقًا رسميًا للتطبيع مع الكيان، برعاية أمريكية، في 15 إيلول 2020، ووقعتا أيضاً العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والأمنية مع كيان العدو منذ ذلك التاريخ.