كشفت مديرية الجمارك في دمشق عن ضبطها لكميات من الدخان و الأحذية المهربة من ماركات أجنبية مخبأة في سيارة نقل النفايات “الزبالة” بالعاصمة دمشق، قادمة من ريف المدينة.
حيث ذكرت مديرية “جمارك دمشق” بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية، عن ورود معلومات إليها قبل مدة عن تردد سيارة نظافة بشكل شبه يومي من ريف دمشق إلى دمشق، مشتبهة بأنها تنقل مهربات إلى بعض المحال التجارية بدمشق.
مشيرةً إلى أنه تم وضع الشاحنة تحت المراقبة و بعدها نصب لها كمين من “عناصر جمارك المكافحة” و تم إيقافها حيث حاول سائق الشاحنة المراوغة والادعاء بأن الشاحنة معطلة ولا يمكن فتحها و أنه قادم إلى دمشق بقصد الصيانة وإصلاح السيارة.
وبحسب الصحيفة فقد تابعت المديرية أن عناصر الجمارك استطاعوا فتح الشاحنة واكتشفوا بداخلها كميات من الدخان والأحذية المهربة من ماركات أجنبية بقيمة تجاوزت – مع الرسوم – 50 مليون ليرة سورية.
ويذكر أنه في 3 من تشرين الأول الجاري كان اجتماع جرى بين تجار من دمشق و “الإدارة العامة للجمارك”، حيث شهد سجالا بين الطرفين، بعد أيام من تجاوزات للجمارك على المنافذ الحدودية وفي أسواق دمشق.
وقد حاول حينها مدير عام “الجمارك” “ماجد عمران” امتصاص غضب التجار، من خلال تأكيده معاقبة كل من يخالف من عناصره وموظفيه، مشيراً إلى أن “أي بضاعة مطابقة للبيان الجمركي لا يجوز مخالفتها ولن يسمح لأي دورية بتوقيف أو حجز أي مواد أولية أو الآلات إلا إذا كانت مهربة”.