وفاءً من الشعبين السوري والفلسطيني للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفود سورية وفلسطينية رسمية تقوم بزيارة مكتب القنصلية في حلب لتقديم واجب العزاء بضحايا الجريمة الإرهابية التي وقعت في شيراز
استقبل مكتب القنصلية في حلب اليوم الاثنين رئيس مجلس محافظة حلب ووفد من مندوبي المحافظة
وكان في استقبالهم القنصل الإيراني السيد نواب النوري، حيث قدموا له أحر التعازي باسم السيد المحافظ ومجلس المحافظة والشعب الحلبي للجمهورية الإسلامية الإيرانية دولةً وشعباً للشهداء الذين سقطوا في الجريمة الإرهابية في شيراز.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الوفد على وقوف الدولة والشعب السوري إلى جانب إيران في مواجهتها هذه المؤامرة الدولية ضد الجمهورية الإسلامية.
كما توجهوا بالشكر للجمهورية الإسلامية لوقوفها إلى جانب سوريا في الحرب الإرهابية المفروضة عليها، مؤكدين أن إيران وسوريا ضحية الإرهاب الدولي الذي تدعمه الجهات الخارجية المعادية.
كما استقبل أيضاً السيد نواب النوري عضو المجلس العلمي الفقهي في محافظة حلب الدكتور محمود عكام، ومدير أوقاف حلب الدكتور رامي عبيد وشخصيات دينية أخرى جاءت تعبر عن محبة ووفاء الشعب والدولة السورية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث قدموا واجب العزاء باسم الشعب الحلبي.
فيما قال الدكتور عكام خلال تقديم تعازيه “نحن في هذه الجريمة أصحاب عزاء أيضاً، وأنتم يجب أن تعزوننا في هذه الحادثة الأليمة”، مستنكراً هذه الجريمة ومؤكداً على وقوف الشعب السوري إلى جانب الشعب الإيراني.
وفي السياق ذاته، حضرت وفود من العشائر السورية في ريف حلب في مكتب القنصلية الإيرانية في حلب معزيةً الشعب الإيراني بضحايا جريمة شيراز الإرهابية.
وقد استنكرت وفود العشائر الحلبية هذه الجريمة، معربين عن أسفهم للضحايا الذين طالتهم أيادي الغدر في هذه الحادثة.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت أن هذه الجريمة تدل ع وحدة الشعبين السوري والإيراني في القضايا المصيرية ووحدة الطريق، في مقابل العدو الواحد نفسه والمؤامرة الواحدة بالنسبة لدول المنطقة وشعوبها.
كما استقبل أيضاً السيد نواب النوري مندوبو فصائل المقاومة الفلسطينية في حلب للتعبير عن مواساتهم وعزائهم للشعب الإيراني بشهداء جريمة شيراز.
حيث اعتبر ممثلو الفصائل الفلسطينية في حلب أن هذه المصيبة التي أصابت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي مصيبة محور المقاومة ككل، متقدمين باسم الشعب الفلسطيني بأحر التعازي للشعب الإيراني والسيد القائد علي الخامنئي.
وأشارت الوفود إلى أن المسيرات المليونية التي خرجت في إيران استنكاراً لهذه الجريمة تدل على الموقف الحقيقي للشعب الايراني.
فيما أوضحوا أن المخطط الأساسي لهذه الجريمة هو أمريكا و إسرائيل وعملائهم في المنطقة
وفي السياق ذاته، اعتبر ممثلو الفصائل أن الإرهابيين الذين نفذوا جريمة شيراز هم نفسهم الإرهابيون الذين يرتكبون جرائم الضفة الغربية، مؤكدين أن إيران وشعبها الصبور سينتصر على الإرهاب.
وتابع الوفد أن “الثورة الإيرانية منذ بدايتها تتعرض لضغوطات من قبل محور الشر بزعامة أمريكا بسبب دعمها الدائم للقضية الفلسطينية” منوهين إلى أن الإرهاب واحد والعدو واحد، وأن من ضرب بشيراز نفسه يضرب بحنين والخليل.
وأكد الوفد للقنصل الإيراني بحلب السيد نواب نوري أن الجمهورية الإسلامية تتقدم إلى الأمام، وتتخطى كل المؤمرات، وبعد فشلهم في كل الضغوطات بدؤوا بمستوى أخر.
مضيفين: “نحن على قناعة كاملة أن الجمهورية الإسلامية ستتجاوز هذه المهنة كما تجاوزت غيرها من التحديات من قبل”
من جانبه قال القنصل الإيراني نواب نوري: أن “العدو الحقيقي هو كيان الاحتلال وكل هاد الأزمات بسبب هذا الكيان ولكن الجمهورية الإسلامية مصرة على مواصلة طريقها إلى أن يأتي هذا اليوم الذي يزول فيه الكيان الإسرائيلي من الوجود.