بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد الأمس في طهران مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني العلاقات الثنائية، وآخر المستجدات والتطورات على الساحة الإقليمية والدولية.
بدوره ندد الوزير المقداد بالمخططات الغربية والإسرائيلية التي تستهدف النيل من صمود إيران، مجدداً التأكيد على دعم سوريا لإيران وثقته بصمودها وانتصارها كما انتصرت سوريا في حربها على الإرهاب.
وفي السياق ذاته أعرب شمخاني عن تقديره للموقف السوري المتضامن مع بلاده وشكره للقيادة السورية والشعب السوري، مديناً الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية التي تشكل استمرارا لاعتداءات الكيان الوحشية على فلسطين ولبنان.
ومشدداً على أن المقاومة والصمود هما الطريق الوحيد لمواجهة هذا الكيان الغاصب.
ويذكر أنه كان قد حضر اللقاء سفير سوريا في طهران الدكتور شفيق ديوب والدكتور رامز الراعي مدير إدارة الشؤون الآفروآسيوية، وجمال نجيب مدير مكتب وزير الخارجية والمغتربين، والدكتور إحسان الرمان من مكتب الوزير.