بعد أن زودت محافظة دمشق قسماً كبيراً من السرافيس بأجهزة GPS بدأ العديد من السائقين يؤكدون عدم دقة الأجهزة لاسيما من ناحية تحديد المسافة التي تقطعها المركبة وأن ذلك الأمر انعكس سلبا على عملهم، إذ أصبحوا لا يحصلون على مخصصات مركباتهم من المازوت بشكل عادل وفق ما تقطعه من مسافات.
حيث يقول عدد من سائقي السرافيس العاملين على خط “برامكة- جديدة عرطوز البلد ” الذين زودت مركباتهم بأجهزة GPS من مراكز تتبع لمحافظة دمشق لكونهم يحصلون على مادة المازوت من «الكازيات» الموجودة بمدينة دمشق، بأنه ورغم التطمينات التي قدمها المعنيون في محافظة دمشق عن دقة هذه الأجهزة إلا أن ذلك لم يتحقق على أرض الواقع.
مضيفين أنه بعد تركيب الجهاز بدأت تظهر لنا عدم دقته وتعرضه لأعطال وتاليا لم نعد نحصل على مخصصاتنا من المازوت وفق ما تقطعه مركباتنا من مسافات، وعند مراجعة المعنيين في المراكز التي زودتنا بالأجهزة قالوا لنا إنهم ليسوا مسؤولين عن تحديد المسافة والمخصصات من مادة المازوت، وإن هذا الأمر منوط بهندسة المرور وقطاع النقل بالمحافظة، وحين توجهنا إلى الأخيرين أشاروا إلينا بالعودة إلى المراكز التي ركبت أجهزة التتبع على آلياتنا من دون أن نحصل على أي نتيجة تذكر.
وبدوره أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق عمار غانم أن الـ« GPS» جهاز إلكتروني موصول على منظومة تتبع لضبط سير الآليات واكتشاف تسربها من الخطوط بدقة.
وفي حال أصيب الجهاز بعطل تتم معالجته فور حدوثه، مضيفاً: يتم الكشف عن التلاعب بالجهاز فور حدوثه وتتم معالجة ذلك مع هندسة المرور