أعلن مصدر أمني في درعا استكمال السيطرة على حي طريق السد جنوب مدينة درعا بعد القضاء على عشرات العناصر من قياديي تنظيم داعش الإرهابي وفرار آخرين.
حيث قال مصدر في بيان اليوم الثلاثاء “إن عمليات تمشيط بدأت مباشرة بعد استكمال السيطرة على الحي، كما بدأت وحدات الهندسة بالتعامل مع عشرات العبوات الناسفة والألغام التي زرعها التنظيم في مقراته وفي بعض منازل المواطنين.
حيث تم العثور على بعض العبوات مصممة على شكل قضبان من الحديد، وبعضها ضمن أدوات كهربائية ونماذج أخرى بشكل مموه نشرها عناصر “داعش” بين المنازل وفي الشوارع”.
وتابع المصدر إنه وخلال الاشتباكات الأخيرة صباح اليوم تم القضاء على العديد من عناصر التنظيم، وتم العثور على العديد من الجثث التي عجز عناصر التنظيم عن سحبها ولم يتم التعرف على هوية معظمهم.
مؤكداً أن عملية السيطرة على الحي جاءت بعد تقدم مدروس للعناصر الأمنية والقوات الرديفة من المجموعات المحلية وبعد مواجهات عنيفة.
كما أكد المصدر أنه تم خلال العملية مصادرة كميات كبيرة ومتنوعة من الأسلحة بعضها غربي الصنع وبينها قواذف ورشاشات من مختلف العيارات.
وتم ضبط 4 سيارات مفخخة كانت يخطط عناصر التنظيم لتفجيرها بواسطة انتحاريين ضمن مدينة درعا.
مشيراً إلى أنه تم تفجير سيارة مفخخة أمس الاثنين عبر استهداف الانتحاري الذي كان يقودها.
وأشار المصدر إلى أنه لم يتم معرفة مصير قادة تنظيم “داعش” بمن فيهم المدعو “أبو طعجة” و “هفّو”، ومن المرجح أنهم فروا خارج الحي قبيل السيطرة على مقراتهم.
كما أكد المصدر أن عملية طريق السد أفقدت تنظيم “داعش” القدرة على إعادة التكتل وتنظيم العمليات بسبب الضربة الموجعة التي تلقاها والخسائر الكبيرة التي لحقت به وفقدانه أهم غرف عملياته في الجنوب السوري.
مشيراً إلى أن العملية كانت بمثابة ضربة قاسمة لتنظيم داعش في درعا خاصة أن الحي كان يضم غرفة عمليات وقيادة للتنظيم ومحصن منذ سنوات بشكل كبير