أكدت مصادر إيرانية بأنّ استهداف السفينة الإسرائيلية قبالة سواحل عمان يعدّ مسرحيةً لضرب العلاقات بين طهران والدوحة.
وبدوره أفاد التلفزيون الإيراني نقلاً عن مصادر مسؤولة بأنّ: “استهداف السفينة عبارة عن مسرحية إسرائيلية تم تنفيذها بالتعاون مع بعض الأنظمة في المنطقة”.
وفي السياق ذاته أشارت المصادر الإيرانية أنّ “الهدف من ذلك هو اتهام إيران، والتأثير على مجريات التحضير لألعاب كأس العالم في قطر”.
منوّهةً إلى أنّ “إسرائيل والدول التي قاطعت قطر وخاصة السعودية والإمارات لن تدخر جهداً في مناصبة العداء لها”.
وبيّنت المصادر أنّ “طهران كانت قد طمأنت الدوحة بأنّها ستبذل كل جهدها لتنظيم هذه الألعاب في أجواء هادئة والعمل على إنجاحها”.
وفي سياقٍ متصل رجّح بعض المطلعين في طهران بأنّ “يكون هدف العمل الذي استهدف ناقلة نفط قبالة سلطنة عمان ضرب العلاقات بين قطر وإيران”.
علماً أن: “طهران تعتبر أن نجاح المونديال في قطر هو نجاح لها، ولن تقوم بعملية الآن تربك الحدث الرياضي”.
وأشار إعلاميون إلى أنّ “الدعوات إلى الإضراب التي باءت بالفشل الهدف الرئيس منها ضرب الاقتصاد وأنّه لا تجاوب مع هذه الدعوات أكان في طهران أم في غيرها من المحافظات”.
وفي وقت سابق كانت قد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ “سفينة نفط إسرائيلية تعرّضت لهجوم بطائرة مسيرة قبالة سواحل عُمان”.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ “طائرة مسيرة مسلحة هاجمت ناقلة النفط Pacific Zircon التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي عيدان عوفر”، مشيراً إلى أنّ “الناقلة تحمل علم ليبيريا، وهي مملوكة لشركة من سينغافورة”