أعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية “ماو نينغ” تعليقاً على التقارير حول سقوط صواريخ في بولندا، دعوته جميع الأطراف المعنية التزام الهدوء من أجل منع تصعيد الموقف.
مشيراً بأنه: “نحن على علم بالتقارير ذات الصلة.. في الوضع الحالي، يجب على جميع الأطراف المعنية التزام الهدوء وضبط النفس من أجل تجنب تصعيد الموقف”.
ومؤكداً على أن موقف الصين من الأزمة الأوكرانية ثابت وواضح: “الأولوية هي إجراء حوار ومفاوضات من أجل تسوية سلمية للأزمة”.
بدورها قد أفادت وسائل إعلام بولندية مساء 15 من تشرين الثاني بسقوط صاروخين في قرية بشيفودوف في لوبلانا فويفوديشيب في شرق بولندا، مما أسفر عن مقتل شخصين.
وقد زعمت وزارة الخارجية البولندية بأن الصاروخ روسي الصنع بينما أشار الرئيس “أندريه دودا” إلى أن وارسو ليس لديها معلومات دقيقة حول هوية الصواريخ.
وفي سياق متصل كان قد دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى اجتماع طارئ لزعماء دول مجموعة السبع ودول الناتو، إلا أنه صرح بأن المعلومات الأولية تدحض فرضية أن الصاروخ الذي سقط في بولندا كان قادما من روسيا.
بدورها نفت وزارة الدفاع الروسية قيامها بتوجيه أي ضربات على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية في ذلك اليوم، وأكدت أن الصور المنشورة لبعض الحطام لا علاقة لها بالأسلحة الروسية.
ولفتت الوزارة إلى أن جميع تصريحات وسائل الإعلام البولندية حول السقوط المزعوم لصواريخ “روسية”، هي استفزاز متعمد بغرض التصعيد.
وقال الخبير العسكري أليكسي ليونكوف لوكالة “نوفوستي”:” لا تستطيع صواريخ كروز الروسية الوصول إلى بولندا، لكن صواريخ منظومة S-300 الأوكرانية التي يتم إطلاقها بشكل غير طبيعي يمكن أن تطير إلى هناك”.