أعلنت وزارة الدفاع الروسية في الـ 18 من الشهر الجاري أن قوات كييف أعدمت أكثر من 10 أسرى حرب من الجنود الروس مؤكدة أن “الفيديو المنشور لهذه المذبحة الجماعية بحق الأسرى الروس العزّل، يؤكد طبيعة نظام كييف الوحشية بقيادة زيلينسكي ومن يدافعون عنه ويدعمونه”.
مشيرة إلى أن المجرمين صوروا هذه الجريمة ونشروها دون إخفاء وجوههم.
وقد أكّد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن موسكو ستبحث بنفسها عن أولئك الذين أعدموا أسرى الحرب الروس.
مشدداً على ضرورة العثور عليهم ومعاقبتهم. وأوضحت الوزارة في بيان بهذا الخصوص أنه “لا يمكن اعتبار القتل المتعمد لأكثر من 10 جنود روس مقيدين بطلقات مباشرة في الرأس على أيدي أفراد القوات الأوكرانية “استثناء مأساوياً” من التزام نظام كييف المزعوم بحقوق أسرى الحرب”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أوكرانيا دعت كييف إلى التحقيق في فيديو إعدام الأسرى الروس الذي نشره نازيو اللواء الـ80 الأوكراني مؤخراً ووثَّقوا فيه جريمتهم.