وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس الثلاثاء إلى واشنطن في زيارة تستمر ثلاثة أيام، ويلتقي خلالها نظيره الأمريكي جو بايدن.
وبحسب ما أفادت به وكالة “فرانس برس” فقد حطّت طائرة الرئيس الفرنسي في قاعدة أندروز الجوية في ضاحية واشنطن، وكان في استقباله في أرض المطار نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان.
علماً أن هذه الزيارة تعتبر الثانية له يقوم بها ماكرون للولايات المتحدة، والأولى له في عهد بايدن.
ويشار إلى أن التباين الفرنسي-الأمريكي يتجلى أولاً على صعيد الحرب في أوكرانيا.
إذ يعتمد ماكرون موقفا يُزعج واشنطن، حيث يعبر عن دعمه الكامل لكييف من جهة، فيما يحبّذ التحاور مع موسكو من أجل إنهاء الحرب “حول طاولة المفاوضات” حين ترى كييف ذلك مؤاتياً.
بينما الشق الشائك في هذه الزيارة يتعلق على الأرجح بالملف التجاري، من أسعار الغاز الأمريكي الذي تستورده أوروبا مرورا بالمنافسة مع الصين ووصولا إلى الإجراءات الحمائية الأمريكية.
وبينما تخطط أميركا لاستثمارات ودعم ضخم بموجب قانون خفض التضخم (IRA)، يخشى الأوروبيون من تأثيرات هذا القانون السلبية على منافسة شركاتهم في قطاعات مثل السيارات الكهربائية والبطاريات والطاقة النظيفة.