أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة حلب “ماهر خياطة” أن أزمة المحروقات التي تعيشها البلد أثرت بشكل كبير على حركة النقل وسببت اختناقات في كثير من المحاور، مشيراً إلى أن مخصصات الميكروباصات انخفضت حوالي 30%، فيما باصات النقل العام حافظت على كمية المخصصات المحددة لها لكنها تعد غير كافية ولا تغطي الاحتياجات.
كما ذكر “خياطة” أن عدد باصات النقل العاملة ضمن المدينة يبلغ حوالي 67 باص من 164، رُصد منها 40 باص لخدمة المدينة و7 لمهام خاصة و20 لنقل المعلمين إلى الأرياف، إضافة إلى ما يقارب 87 باص استثمار خاص، عدا عن وجود ما يقارب 400 ميكرباص موزعة ضمن مدينة حلب وتغطي أغلبية المناطق، ويتم تزويد كل ميكروباص منها بـ 10 ليتر يومياً.
وأوضح “خياطة” أنه خلال الأيام الماضية انطلقت عملية تركيب GPS في حلب للحد من كمية الهدر والاستفادة من أخطاء تجربة مدينة دمشق التي تم خلالها ضبط حوالي 30 مليون ليتر مازوت مهدور.
مؤكدأ أنه سيتم لاحقاً تعميم التجربة على باصات النقل الداخلي.
كما بين “خياطة” أن هناك اجتماعات دورية يتم من خلالها الاستجابة لجميع الشكاوى المقدمة من قبل المواطنين وتحويلها إلى هندسة المرور كما سيتم إطلاق باص نقل داخلي لتخديم محور خط القلعة.
مؤكداً أن الوضع الحالي للمواصلات صعب ويجب التعايش معه عل أمل الانفراج الأزمة قريباً.