اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية القرار السنوي المُعَنون “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، وللسوريين في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية” بأغلبية 159 دولة ومعارضة كيان الاحتلال الإسرائيلي وسبع دول، في حين امتنعت 10 دول عن التصويت.
لتجدد بذلك اعتمادها القرار الذي يؤكد السيادة الدائمة للسوريين في الجولان السوري المحتل، وللشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة على مواردهم الطبيعية.
مطالبةً في قرارها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالكف عن استغلال الموارد الطبيعية في الجولان المحتل، وفي الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس أو إتلافها أو التسبب بضياعها أو استنفادها أو تعريضها للخطر، وبوقف جميع الأعمال المضرة بالبيئة بما فيها الأعمال التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون من إلقاء النفايات بجميع أنواعها في الجولان السوري المحتل وفي الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو ما يشكل خطراً جسيماً على موارد السكان الطبيعية وتحديدا الموارد من المياه والأرض، ويهدد البيئة وصحة المدنيين ومرافقهم.
ويذكر أن القرار أعاد التأكيد على الحقوق غير القابلة للتصرف للسوريين في الجولان السوري المحتل، وللشعب الفلسطيني في مواردهم الطبيعية، بما فيها الأرض والمياه وموارد الطاقة.