اعتبرت وزارة الخارجية الروسية إلى أن استمرار الاتحاد الأوروبي بفرض العقوبات غير الشرعية ضد موسكو يزيد من عدد الدول الداعمة للموقف الروسي.
حيث أفاد بيان نشرته البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، عقب مصادقة الاتحاد الأوروبي على حزمة العقوبات التاسعة ضد روسيا: “أن وتيرة العقوبات الغربية لا تتباطأ بل أصبحت الأداة المفضلة لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية غير الشرعية منذ فترة طويلة، بهدف الضغط على الدول ذات السيادة، فسياسة القيود تتعارض مع نظام العلاقات المالية والتجارية الدولية، والمبادئ الأساسية لمنظمة التجارة العالمية”.
ومن جانبٍ آخر أشار إلى أن بروكسل أكدت منذ فترة قصيرة، أن تطبيق العقوبات خارج الحدود الإقليمية غير قانوني، إلا أن الاتحاد الأوروبي ابتكر آلية لمعاقبة هذه الدول (خارج حدود الاتحاد الأوروبي)، وحتى دول الاتحاد وذلك بتهمة التحايل على القيود المفروضة ضد روسيا، معتبرا إياه جريمة.
وفي السياق ذاته أضاف البيان بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد موسكو انتهاك صارخ للمعايير الدولية الأساسية، إلا أنه يستمر في فرضها لمحاولة عزل روسيا دوليا، كونها لا تقبل القواعد الأوروبية غير النزيهة واتباع الإرشادات الغربية المفروضة قسرا.
ومؤكداً أن العقوبات التي تم تبنيها في الحزمة التاسعة لن تؤثر على الروس فحسب، بل ستؤثر بشكل مباشر على المواطنين الأوروبيين، فالاتحاد الأوروبي بحظره عدداَ من وسائل الإعلام الروسية، يحرم مواطنيه من فرصة الاطلاع على وجهة نظر مخالفة لرأيه، وينتهك حق مواطنيه في الوصول إلى المعلومات، وحرية الرأي والتعبير وحقوق الصحفيين المكفولة في القوانين الدولية.