لم يتوقف الحديث عن انتشار أمراض جديدة في ريفي دير الزور والرقة وهذا المرض يصيب الجهاز التنفسي وهو عبار عن إنتانات تنفسية تكون نتيجتها الوفاة، عند هذا الحد بل تجاوز ذلك بأن هناك أكثر من 30 حالة وفاة حتى الآن، لأطفال في ريف الرقة في الطبقة ومحيطها، وحالة واحدة في ريف دير الزور الشمالي الغربي وجميع هذه الحالات ضمن مناطق انتشار ميليشيات “قسد”.
لم تحدد بعد نوعية وأسباب الانتانات المتمثل بها هذا المرض، ورجح الأمر بأنها من الممكن أن تكون نوع جديد من “كورونا” بخاصة بأن غالبية المناطق التي خارج السيطرة ضمن منطقة الجزيرة السورية وريف الرقة تعاني من تردي الوضع الصحي وقلة الكوادر الصحية.
والذي يلفت في جميع المعلومات الواردة من ريفي ديرالزور والرقة أن هذه الإنتانات تعمل على توقف عمل الرئتين والأكسجة بالجسم، وهي معلومات يتم تناولها دون تأكيد لعدم وجود أدوات فحص دقيقة ضمن هذه المناطق.
تم تعليق الدوام في ريف الرقة من 18 وحتى 24 كانون الأول، نتيجة هذه المعطيات وبعد ازدياد حالات الإصابة بهذا المرض.
تفيد المعلومات الواردة بأن المشافي تشهد بشكل يومي حالات كثيرة غالبيتها يحتاج إلى “المنفسة”.
وأشار بعض الأهالي، إلى أن هذا الوقت من كل عام يشهد حالات كثيرة وهي معروفة بـ “الكريب الحاد” أو “الالتهاب الرئوي”، ويتم المعالجة الفورية عبر تناول الأدوية والحقن، ولكن لم يسبق أن تم تسجيل وفيات إلا في حالات على نطاق ضيق.
بدوره، مدير صحة دير الزور الدكتور “بشار شعيبي”، أكد بأن غالبية الحالات هي طبيعية وهي عبارة عن إنتانات تنفسية نتيجة تقلب الجو، ولم تصل المشافي أية حالة غريبة كما يتم الحديث عنه.
وفيما يتعلق بمرض “الكوليرا” فالحالات انخفضت بشكل كبير ويراجع المشافي والمراكز الصحية حوالي خمس حالات بشكل أسبوعي، وبالعموم مؤشر الإصابات هبط بشكل كبير عن الفترة السابقة.
وأضاف “الشعيبي” بأن الأدوية متوفرة بعد وصول شحنات في فترة سابقة.
يذكر أن مناطق انتشار ميليشيات “قسد” شهدت منذ فترة قريبة تسجيل عشرات الحالات نتيجة الإصابة بمرض “الكوليرا” وتسجيل عدد من حالات الوفاة نتيجة تردي الوضع الخدمي والصحي.