اجتاحت موجة حر استثنائية جنوب غرب أوروبا وسط انتشار حرائق ضخمة في الغابات.
حيث حذّر الأمين العام للأمم المتحدة،” أنطونيو جوتيريش” أن الحرائق المستعرة في أوروبا وغيرها من القارات في العالم، إضافة إلى موجات الحر الشديدة، تشير إلى أن الإنسانية تواجه «انتحارا جماعياً».
وفي السياق ذاته أشار إلى أن نصف الإنسانية في منطقة الخطر، من الفيضانات، والتصحر، والعواصف المتطرفة والحرائق.
مضيفاً أنه لن تكون هناك دولة بمنأى «عن الكارثة». ومع ذلك، نتابع إشباع إدماننا على الطاقة الإحفورية، وأكد: أنه «لدينا الخيار. إما التحرك الجماعي أو الانتحار الجماعي. الأمر بيدنا».
ويتسائل البعض إلى متى ستصمد أوربا وتعتمد على مصادر الطاقة الإحفورية التي تشكل خطراً كبيراً على البيئة كتلوث الغلاف الجوي وزيادة درجة حرارة الأرض بشكل كبير؟!
الأمم المتحدة وسياسة الكيل بمكيالين؟
هل غدا الأمين العام للأم المتحدة اليوم متعاطفاً حيال التغير المناخي متناسيا متغافلا عن كل الجرائم التي قامت بها أميركا والحروب التي أثارتها في كل من فلسطين وسوريا والعراق واليمن وغيرها من البلاد.
وتأييدها للكيان الصهيوني بإرتكابه أفظع الجرائم والانتهاكات الإنسانية بدون أن تدين الأمم المتحدة لهذه الممارسات الغير إنسانية.
فعلى العكس تماما أضحت أميركا يدور رحى عملها وفلك توجهاتها لضمان تطبيع الدول العربية مع الكيان الصهيوني وخاصة زيارة بايدن الأخيرة للسعودية وحضوره قمة جدة.
واليوم يظهر علينا الأمين العام للأمم المتحدة ليملي علينا درساً في الإنسانية التي لم يكن لها وجود في ظل سياسة أميركا الاستعمارية.