بعد هدوء استمر نحو أسبوع عادت قوات الاحتلال التركي للتصعيد الميداني في محافظتي الحسكة والرقة.
حيث أفاد موقع أثر برس نقلاً عن مصادر بأن أربع نساء وطفلة أصيبوا نتيجة سقوط مسيّرة تركية في مدجنة بالقرب من “سد مزكفت” وذلك بعد أن نفذت المسيّرة نفسها غارة استهدفت فيها نقطة تابعة لميليشيا قسد بالقرب من السد ذاته مما أدى لمقتل عدد من عناصر “قسد”.
كما استهدفت غارة ثالثة سيارة ل “قسد” بالقرب من مفرق قرية الطويل شرقي القامشلي وإن اثنين من عناصر “قسد” بينهم قيادي قتلا نتيجة هذا الاستهداف.
واستهدفت القوات التركية قرى “الكوزلية، والطويلة، وتل طويل” بريف الحسكة الشمالي الغربي من دون تسجيل إصابات بين المدنيين، على حين استهدفت قرى “صيدا، والمعلق، والمشيرفة، ومحيط الطريق M4” ، من دون تسجيل إصابات بين المدنيين أيضاً.
والجدير بالذكر أن هذه الإستهدافات تأتي بعد معلومات عن جهود روسية ومحاولات أمريكية منفصلة لثني القوات التركية عن شن عملية عدوانية في سوريا، ففي حين تحاول موسكو إيجاد صيغة تفاهم مع أنقرة لمنع تمددها في الداخل السوري، تشير معلومات صحافية إلى محاولة واشنطن لتشكيل فصيل عشائري ينتشر بديلاً عن “الوحدات الكردية” شمالي الرقة، الأمر الذي قد يرضي أنقرة ويعيق المحاولات الروسية.
علماً أن الجانب التركي أكد لكل من أمريكا وروسيا أنها تشترط ابتعاد “الوحدات الكردية” عن الحدود السورية-التركية مسافة 30كم.