قال مكتب الأمين العام: “كما قال الأمين العام عدة مرات في الماضي، لا يمكنه التوسط إلا إذا أرادته جميع الأطراف أن يتوسط”.
ويذكر أنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كان قد أعلن رداً على مبادرة كييف، استعداده للتوسط في مسألة الأزمة في أوكرانيا، فقط بموافقة جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا.
واقترحت السلطات الأوكرانية الأمس الإثنين، عقد “قمة سلام” في الأمم المتحدة بحلول نهاية فبراير المقبل، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كوسيط محتمل، في الوقت نفسه، قالت كييف، إنه يجب دعوة روسيا للمفاوضات فقط بعد “إجراء محاكمات جرائم الحرب في محكمة دولية”.
وأشار المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، في تعليقه على الاقتراح، إلى أن روسيا لم تتبع أبدا الظروف الخارجية.
و حدد رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، في أوائل نوفمبر، بعد تقارير من وسائل الإعلام الغربية تفيد بأن كييف تضغط من أجل الحوار مع موسكو، شروطه لبدء المفاوضات.
ووفقا له، فإن شروطه هي “استعادة وحدة الأراضي، واحترام ميثاق الأمم المتحدة، والتعويض عن جميع الخسائر، ومعاقبة كل مجرم حرب، وضمانات على عدم تكرار روسيا لفعلتها”.