صادق الكنيست “الإسرائيلي” مساء اليوم على تنصيب حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة بزعامة بنيامين نتنياهو، حيث صوّت 63 عضوًا من أصل 120 في الكنيست لصالح حكومة نتنياهو.
ويعود نتنياهو بذلك إلى المنصب الذي غادره قبل نحو عام ونصف العام بعد أن شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية خلالها انقسام على شخصه كونه يحاكم بتهم فساد تشمل الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال.
علماً أن حكومة نتنياهو السادسة تسعى إلى توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وتنفيذ سياسات أخرى تستهدف الحريات المدنية وحقوق الأقليات ويقودها تكتل من أحزاب قومية ودينية وفاشية واستيطانية.
وتضم حكومة نتنياهو شركائه من الأحزاب الحريدية “شاس” و”يهدوت هتوراة” وتيار الصهيونية الدينية صاحب التوجهات الفاشية الذي يضم أحزاب “الصهيونية الدينية” و”عوتسما يهوديت” و”نوعام”.
والحكومة الجديدة مدعومة من 64 عضو كنيست يشكلون أغلبية برلمانية، في حين يعارضها 56 عضو كنيست، بعد أن نجح نتنياهو في حسم المعركة الانتخابية التي أجريت في الأول من تشرين الثاني الماضي.
وكان قد انتخب الكنيست سابقاً العضو عن حزب الليكود اليميني “أمير أوحانا رئيسًا له”.
حيث جاء تعيين أوحانا بعد موجة انتقادات شديدة وجّهتها أحزاب وسطية إسرائيلية لحكومة نتنياهو الجديدة بعد تصريحات قادة أحزاب فيها ضد المثليين.
وأدى نحو 30 وزيرا اليمين الدستورية أمام الهيئة العامة للكنيست، فيما دعا نتنياهو (الذي شغل منصب رئيس الحكومة لأطول فترة في تاريخ الاحتلال) إلى الجلسة الأولى للحكومة والتي تعقد في وقت لاحق مساء اليوم.
وكما عقد نتنياهو الذي شغل المنصب ثلاث سنوات في التسعينيات ثم من 2009 إلى 2021، جلسة عمل مع لبيد، وذلك بهدف تسليم السلطة ومناقشة الملفات العالقة.