صرح السكرتير الصحفي لرئيس الاتحاد الروسي “ديمتري بيسكوف” أن الجولة الآسيوية ل” بيلوسي” التي قد تتخللها زيارة لتايوان “تعد استفزازية ويمكن أن تؤدي إلى احتدام التوتر في المنطقة”.
وقال بيسكوف أنّ “كل ما يتعلق بهذه الجولة والزيارة المحتملة لتايوان، هو عمل استفزازي بحت، ويؤجّج الوضع في المنطقة، ويؤدي إلى احتدام التوتر، ونحن نرى ذلك، وجميع دول العالم تسجل ذلك أيضاً”.
وأضاف المتحدّث الرئاسي الروسي “نريد أن نؤكد مرة أخرى أننا نتضامن تماماً مع الصين في هذا الموقف، والموقف الصيني المتحسّس جداً تجاه هذه القضية مفهوم، وهو مبرر تماماً”.
وشدد بيسكوف على أنه “بدلاً من احترام هذه التحسس، يا للأسف، تختار الولايات المتحدة طريق المواجهة”، مضيفاً: “هذا لا يبشر بالخير، من الممكن فقط التعبير عن الأسف هنا”.
وعلقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، “ماريا زاخاروفا” على الزيارة المحتملة لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، لتايوان، فقالت إن “واشنطن تزعزع استقرار العالم”.
وقالت زاخاروفا، أيضاً أنه “تعمل واشنطن لزعزعة الاستقرار في العالم، لم يسوّى نزاع واحد، في العقود الأخيرة، ولكن جرت إثارة عدد من النزاعات”.
وفي السياق ذاته قالت الخارجية الصينية إن واشنطن “ستدفع الثمن” في حال زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي تايوان، وأردفت أنه “بات واضحاً أن الولايات المتحدة هي من تغذي التوتر في المنطقة وعليها تحمل المسؤولية”.
بالتزامن مع هذا الحدث أكد المبعوث الصيني إلى الأمم المتحدة، “تشانغ جون”أن “زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان ستقوّض الأمن والاستقرار فضلاً عن العلاقات الأميركية الصينية”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، في وقت سابق، أنّه “إذا زارت بيلوسي تايوان، فسيكون هذا تدخلاً سافراً في السياسة الداخلية للصين، وسيؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية”.
هذا وقد صرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية،” تان كيفي”، الأسبوع الماضي، بأن “الجيش الصيني لن يقف مكتوف اليدين إذا زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي تايوان، وستتخذ إجراءات حاسمة لصدّ التدخل الخارجي”.
واليوم بعد إقلاع طائرة بيلوسي إلى تايوان ما هي التداعيات التي ستشهدها المنطقة وهل سنشهد حربا دولية والحرب الروسية الأوكرانية؟
وهل يحتمل الوضع المتأزم في أوربا فتح جبهات جديدة تقوم بها أمريكا لصالح الحفاظ على هيمنتها؟