صرح البيت الأبيض الأمريكي يوم أمس بأنّ واشنطن تتابع تطوّر العلاقات الدفاعية بين إيران وروسيا واصفةً الأمر بأنه “مقلق”.
وفي وقتٍ آخر أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بأنّ الاتهامات الأميركية لطهران بإمداد موسكو بمسيّرات لإشراكها في أوكرانيا غير صحيحة.
مشدداً على أنّ هذه الاتهامات “جزء من حرب الدعاية الأميركية ضد طهران”.
مشيراً إلى أنّ: “التعاون بين إيران وروسيا هو في مختلف المجالات بما في ذلك التعاون الدفاعي”.
ويذكر بأنّ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز كان قد صرّح بأنّ واشنطن قلقة بشأن التعاون المتزايد بين موسكو وإيران وتخشى أن يتطور ذلك في النهاية إلى شراكة دفاعية كاملة.
وفي 9 من كانون الأول الجاري حذّر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي من تحوّل علاقة تبادل الأسلحة بين موسكو وطهران بين البلدين إلى “شراكة دفاعية شاملة وكاملة”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الخارجية الإيرانية نفت في أكثر من مناسبة الاتهامات لطهران بإرسال أسلحة ومعدات عسكرية إلى روسيا وذلك في ظل الأزمة الحالية مطالبةً أوكرانيا بتقديم وثائق لإثبات ذلك.
وسبق أن قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشينين بأنّ الغرب يتهم روسيا وإيران بتوريد الطائرات المسيّرة من أجل إخفاء فشله في تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني.