حيرة وقلة حيلة تراها تسيطر على وجوه الشعب الحلبي، وضعفٌ بعملية البيع والشراء؛ بين أسعار المواد الغذائية من لحوم وحبوب وخضار؛ و بين سعر صرف الدولار.
وفي تغييرات لسعر الصرف ارتفعت بدورها المواد الغذائية بكل أشكالها لتصل لارتفاع غير مسبوق؛ وقد وصلت اللحوم لأعلى سعر من لحم خروف ودجاج.
هذا ما عدا ارتفاع سعر المحروقات الذي يؤثر على كل المجالات التي تندرج تحتها عمليات البيع والشراء؛ ففي حين ينخفض سعر الصرف و ترتفع المحروقات؛ يقوم البائعون برفع أسعار منتجاتهم وحجتهم ارتفاع أجور النقل واليد العاملة.
هذا ما أدى لجمود تشهده الأسواق؛ بين ارتفاع وانخفاض وزعزعة بالأسعار بين يوم وآخر.
وأوضح مدير الأسعار في تموين حلب “ممدوح ميسر” أنّ تفاوت الأسعار من منطقة إلى أخرى بين الأسواق التي تحمل النخب الأول أو الثاني، يعود إلى ارتفاع المحروقات وارتفاع تكاليف الإنتاج”.
بينما الشارع الحلبي يعاني من انعدام المحروقات وارتفاع أسعارها والذي أدى لارتفاع أسعار الخضروات” يستمر الأمريكي بسرق النفط كل يومين إذا لم يكن كل يوم؛ بمساعدة “قسد” المسيطر على المنطقة للسرقة فقط لا للحماية.
وتجدر الإشارة بحسب “ميسر” إلى أنّ الأسعار مستقرة في الأيام القادمة، موضحاً أن تموين حلب يقوم يومياً بنشر الحد الأقصى للأسعار للخضار والفواكه والمواد التموينية.