اقتحم مئات من مناصري “بولسونارو” أمس الأحد، مقار الكونغرس والمحكمة العليا وقصر “بلانالتو” الرئاسي في برازيليا، بعد أسبوع على تنصيب “لولا” رئيساً للبلاد.
مديناً اقتحام “مخربين فاشيين” لدوائر الدولة قائلاً: “سنجدهم كلهم وسيعاقبون جميعاً”، مشدداً على أن الديمقراطية تضمن حرية التعبير، لكنها تتطلب أيضاً احترام المؤسسات”.
وأصدر مرسوماً يقضي بـ”تدخل اتحادي” للقوى الأمنية بغية استعادة السيطرة على أمن العاصمة برازيليا.
متابعاً:”ما فعله هؤلاء المخربون، هؤلاء الفاشيون المتعصبون.. لم يسبق له مثيل في تاريخ بلادنا. أولئك الذين مولوا (هذه الاحتجاجات) سيدفعون ثمن هذه الأعمال غير المسؤولة وغير الديمقراطية”.
ومرسوم “التدخل الاتحادي” الذي أصدره “لولا”، يمكن الدولة من السيطرة على قيادة قوّات الأمن التي عادةً ما تكون تحت مسؤوليّة السلطات المحلية.
وقد تفقد بعد ذلك اليوم الاثنين، الأضرار التي لحقت بقصر بلانالتو الرئاسي في العاصمة برازيليا.