نقلت مواقع إخبارية عن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قوله خلال اجتماع لمجلس الأمن إن “أوكرانيا أصبحت إحدى الشركات العسكرية الخاصة التابعة للناتو، يدفعون لها المال ويزودونها بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية ويحددون لها الأهداف التي عليها ضربها”.
وقد أشار إلى أن الوهم بات يتملك كييف بأنها بفضل المساعدات العسكرية من الناتو ستكون قادرة على هزيمة روسيا.
لافتاً إلى أن قمة السلام التي يدعو لها نظام كييف دعاية فارغة ومنفصلة عن الواقع، وأن الاجتماعات التي ينظمها الغرب في مجلس الأمن حول أوكرانيا مهرجان للنفاق.
مضيفاً: إن النظام الأوكراني يعجل حالياً في فكرة عقد قمة للسلام كي يظهر بكل السبل الممكنة أن روسيا هي التي لا تريد السلام.
وأشار أيضاً إلى أنه طلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في الـ 17 من الشهر الجاري، لأن نظام كييف يضطهد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، ويسعى لتدميرها ويلاحق المعارضين له، مؤكدا أن النظام الأوكراني تحول بتواطؤ دول الغرب إلى “ديكتاتورية استبدادية” باتت تشكل عقبة كبيرة أمام السلام.
محذّراً من العواقب الجدية التي قد تترتب على مثل هذه التصرفات بالنسبة للسلام والأمن الإقليمي.
وقد أعلن النائب الأول للمندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي في وقت سابق أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة في 17 الشهر الجاري حول أوكرانيا بمبادرة من روسيا.