نددت الحملة العربية والدولية لرفع الحصار عن سوريا بالإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري داعيةً إلى تحرك دولي لرفعها.
وفي السياق ذاته أفادت الحملة في بيانها :
“إن هذه الإجراءات الأمريكية ضد المواطن السوري تندرج في إطار الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية، وتستهدف شعبا بأكمله ما يتطلب تحركاً على المستوى الدولي والإنساني لمواجهتها”.
وفي سياق متصل أشارت إلى:
“أننا في الحملة العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية التي يشارك فيها آلاف الشخصيات العربية والدولية نرفض بقوة هذه الإجراءات الأميركية اللاشرعية واللاقانونية واللاإنسانية ضد الشعب السوري، وندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالشأن الصحي والاجتماعي وحقوق الإنسان أن تتحرك لإسقاط هذه الإجراءات، وكل إجراء يؤدي إلى الحصار على الشعب السوري”.
داعيةً اتحاد المحامين والحقوقيين العرب مع نظرائهم الدوليين إلى التحرك لدى المحاكم الدولية لإبطال هذه الإجراءات، كما جددت دعوتها كل القوى الحية في العالم أحزاباً ونقابات وهيئات معنية إلى التحرك شعبياً وسياسياً لإسقاط الحصار الأميركي المفروض على الشعب السوري.
من جانبه كان منسق الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار المفروض على سورية مجدي المعصراوي قد بين أنه من الواجب إطلاق هذه الحملة، لكي يدرك الشعب السوري أنه ليس وحده في مواجهة هذه الجريمة الكبرى ضد الإنسانية، ولتشكيل رأي عام دولي يسهم في الضغط على الدول المعنية بالحصار، وعلى رأسها الإدارة الأميركية، للتراجع عن القوانين المخالفة للقانون الدولي والإنساني وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان.