أوردت صحيفة “نيويورك تايمز”، من المتوقع أن يتنحى كبير موظفي البيت الأبيض” رون كلاين” عن منصبه خلال الأسابيع المقبلة، لتكون بذلك أهم استقالة تشهدها إدارة بايدن منذ توليه منصبه قبل عامين، وهي الإدارة التي اعتبرت مستقرة نسبيا قياسا بإدارات سابقة.
والجدير بالذكر أنّ “كلاين” قد أخبر زملاءه سرّاً أنه يعتزم الاستقالة منذ انتخابات التجديد النصفي.
ووفقاً للصحيفة “نيويورك تايمز”، قد بدأ البحث عن بديل له منذ ذلك الحين، ولم يتضح بعد ما إذا كان قد تم بالفعل اختيار خليفة له أو متى سيعلن كلاين استقالته رسميّاً.
كما أخبرت المصادر الصحيفة أن الإعلان عن الاستقالة سيتم على الأرجح في أعقاب الخطاب عن حالة الاتحاد الذي سيلقيه بايدن الشهر المقبل.
وكان قد شغل كلاين منصب كبير موظفي بايدن منذ أن تولى الرئيس منصبه في عام 2021، وشغل هذا المنصب لفترة أطول من زميل عمل في هذا المنصب مع أي رئيس ديمقراطي آخر منذ أكثر من 50 عامًا.
ويظل كلاين قائماً في المنصب لضمان انتقال سلس لخليفته الذي سيتولى المنصب وسط معركة شرسة للبيت الأبيض في الوقت الراهن.