صرحت منظمة Article19 الدولية لحقوق الإنسان بأن حرية الإنترنت في المملكة العربية السعودية وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات في تاريخ البلاد.
وفي السياق ذاته أشار حساب “مفتاح” على “تويتر” “موقع Article19: بأن منظمات دولية لحقوق الإنسان؛ تطالب الحكومة السعودية بالإفراج عن أسامة خالد وزياد السفياني وهما طبيبين سعوديين ونشطاء إنترنت تم توقيفهما في 2020، بسبب نشاطهما على الإنترنت”.
وفي سياق متصل أشارت المنظمة في تقرير لها أن حجم القمع ارتفعت وتيرته على نحو كبير وأن السلطات تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز سيطرتها على الإنترنت، وإسكات الأصوات المعارضة.
لافتةً إلى أن أسامة خالد وزياد السفياني طبيبان شابان معروفان بمساهمتهما في منشورات ويكيبيديا بالعربية.
من جهتها نبهت المنظمة إلى أن الحكومة السعودية قبضت عليهما صيف عام 2020 خلال جائحة كورونا.
وطالبت بالإفراج عن أسامة خالد وزياد السفياني وهما طبيبين سعوديين مع نشطاء إنترنت تم توقيفهما عام 2020، لنشاطهما على الإنترنت.
والجدير بالذكر أن الرياض قد سجلت أدنى معدل بين الدول العربية في مجال الحريات على الإنترنت لتتذيل قائمة منظمة “فريدوم هاوس” الدولية.
ووصفت المنظمة في تقرير لها السعودية بأنها “الأسوأ عربيا في مجال الحريات على الإنترنت وأن حرية الإنترنت مقيدة بشدة فيها”.