استهدف الكيان الإسرائيلي بعدوان جوي شقة سكنية في قطاع غزة مساء اليوم راح ضحيته 8 شهداء و 55 جريحاً حتى اللحظة.
وأفاد سكان غزة أنه تم استهداف الشقة السكنية في منطقة بيت حانون شمال القطاع بالتزامن مع هجوم في جنوب قطاع غزة.
وذلك بعد إعلان الاحتلال إطلاق عملية ضد الجهاد الإسلامي في غزة باسم “طلوع الفجر”.
وقد زفت سرايا القدس شهيدها القائد الكبير “تيسير محمود الجعبري” عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية الذي ارتقى جراء هذا العدوان.
فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن زيادة اليقظة والجاهزية في كافة مستشفيات القطاع.
وفي سياق متصل أصدر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة بياناً قال فيه:
- لا مهادنة بعد هذا القصف وعلى كل مقاتلي الشعب الفلسطيني أن يقفوا وقفة واحدة والمقاومة ستكون موحدة
- سيثبت الشعب الفلسطيني أنه على قدر المسؤولية في مواجهة هذا العدوان وذاهبون للقتال
- نتائج هذه الحرب ستكون بإذن الله لصالح الشعب الفلسطيني وسيقع الألم داخل الشعب الإسرائيلي.
فيما صرّحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة:
- يتوهم العدو أنه قادر على الاستفراد بالجهاد الإسلامي وشق وحدة الصف الميداني.
- المقاومة الفلسطينية جسد واحد وقلب واحد وشعبنا موحد خلفها.
في الجانب الآخر أعلن الاحتلال الإسرائيلي فتح الملاجئ في عسقلان وديمونه وبئر السبع ويفنه، فيما تدفقت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي إلى منطقة سديروت (غلاف غزة).
وأيضاً تم تغيير مسارات الطائرات في مطار بن غوريون تحسباً لإطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وقد أفاد المسؤول بالجهاد الإسلامي داوود شهاب أنه قبل ساعة من العملية الغادرة كان هناك اتصالات مع الجانب المصري.
وقال: إن الجانب المصري أبلغنا أنه سيعقد يوم الأحد اجتماعات مع الاحتلال لفكفكة الأزمة لكن ما جرى رسالة استخفاف بالجانب المصري.
يذكر أن التوترات سادت بين الاحتلال الإسرائيلي والجهاد الإسلامي منذ خمسة أيام عقب اعتقال قوات الاحتلال زعيم الجهاد الإسلامي بسام السعدي شمال الضفة الغربية.