أشار “ستيفن بريان” في مقال نشره على صحيفة Asia” “Time، إلى أن استعجال الغرب في إمداد أوكرانيا بأسلحة جديدة أكثر تطوراً، يشير إلى حالة الذعر التي تعم كييف ، وأنها مؤشر على أن كييف شارفت على الخسارة، وأن الغرب يسعى بهذه الأسلحة إلى وقف سلسلة الإخفاقات الأوكرانية.
مضيفاً أن زيلينسكي، قلق على مصيره في حال انتصار روسيا، وهذا دفعه إلى إسكات وسائل الإعلام الأوكرانية، وخصومه السياسيين، من خلال السجن، أو الاغتيالات.
موضحاً أن كل ذلك لن ينقذ زيلينسكي وحلفاءه، في حال أدرك الشعب الأوكراني، أن دفاعات قوات كييف تنهار.
مرجحاً أن الولايات المتحدة ستسعى إلى حل الأزمة الأوكرانية من خلال المفاوضات، التي عارضتها سابقاً.
بدأ الغرب الذي يقف بصف أوكرانيا في حربها؛ بدخول حالة من الارتجاج والتفكك الداخلي بدءاً بالمظاهرات الاحتجاجية في العديد من الدول الغربية إلى الولايات المتحدة التي أصبحت ولايات متحدة بالعنف والإرهاب.
وعندما أخفقت أوكرانيا في مواجهة روسيا بالسلاح المزوّد من الولايات المتحدة بدأت تسعى للمفاوضات، وذلك كي لا تفشل مرتين، الأولى إخفاقها بضبط شعوبها والسيطرة على التفلت الأمني في أرضها، والثانية بإخفاق أوكرانيا بحربها ضد روسيا بعدما أمدتها بكثير من الأسلحة.