صرّح وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب يوم أمس أنّه:
“تمّ خلال فترة قصيرة اعتقال عناصر أكثر من 12 خلية ارهابية جذورها مرتبطة بالكيان الصهيوني”.
مشيراً في اجتماع مجلس توفير الأمن بمحافظة زنجان أنّ:
“هذه الخلايا الإرهابية خططت للانتقام بعمليات مختلفة بعد فشل مشاريعها الفتنوية”.
وتابع قائلاً:
“إنّ يقظة أجهزة الأمن أحبطت كل هذه الفتن”.
وفي السياق ذاته شدد على أنّ بلاده ستتصدى للأعداء بجدّية من حيث الأمن والمصالح الوطنية.
وقال وزير الأمن الإيراني إنّ “الأعداء يعرفون أنّ العقوبات لم تسبب لنا الضعف، بل عززت الثقة بالنفس لدى الشعب الإيراني على الدوام”.
لافتاً إلى تصرفات الأعداء ضدّ حرس الثورة وأضاف:
“الشعب والمسؤولون دعموا وشجعوا حرس الثورة مرّة أخرى بالتعاطف والوحدة”.
منوِّهاً إلى ذكرى انتصار الثورة الإسلامية التي ستحلّ بعد أيام، داعياً إلى الحفاظ على منجزات الثورة الإسلامية.
ومؤكداً أنّ “العدو بات يائساً أمام وحدة وتماسك الشعب والمسؤولين والمثقفين والنخب”، وقال إنّ “أيادي الأعداء قد انكشفت للشعب في أيّ مؤامرة”.
وفي إشارته إلى الفتن الأخيرة في البلاد قال وزير الأمن الإيراني:
“إنّ اجتياز الفتن يتمّ بتوجيهات قائد الثورة الحكيمة ووحدة الشعب”.
وفي سياق متصل بيّن أنّ:
“العدو كان يفكر في إسقاط الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ بداية الثورة”.
وتابع قائلاً:
“إنّ العدو لن يوقف عداوته ويفكر دائماً في حياكة مؤامرات جديدة”.