جدد سفير ومندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة “أمير سعيد إيرواني” دعم بلاده لسوريا، مؤكداً أن الحل السياسي وفق مبادئ القانون الدولي ووفق عملية يقودها السوريون هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة فيها.
كما شدد إيرواني في كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم أمس الأربعاء على ضرورة احترام السيادة الوطنية للجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامة أراضيها احتراماً كاملاً وأن الإرهاب لا يزال يمثل تهديداً خطيراً لها وللمنطقة.
حيث قال: “إن سوريا لعبت على الدوام دوراً مهماً في المنطقة وهي إحدى الركائز الأساسية للأمن والسلام في المنطقة، ونحن ندعم موقعها الإقليمي وتحسين علاقاتها الدبلوماسية لأننا نؤمن بأن سورية الآمنة والمستقرة والمتطورة تخدم الشعب السوري والمنطقة والمجتمع الدولي”.
وبالنسبة للوجود الغير قانوني للقوات الأجنبية شمال سوريا أوضح إيرواني أنه انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ويخلق ظروفاً مثالية للأنشطة الإرهابية التي يجب إنهاؤها داعياً مجلس الأمن الدولي لإجبار كيان الاحتلال الإسرائيلي على الوقف الفوري لجميع الأعمال العدوانية ضد سيادة ووحدة الأراضي السورية.
مؤكداً على ضرورة رفع الإجراءات الغربية القسرية الأحادية المفروضة على الشعب السوري ولا سيما الإجراءات التي تستهدف القطاع الصحي حيث يعاني السوريين معاناة شديدة جراء تلك الإجراءات.
ومن جهة أخرى أشار إلى ترحيب بلاده بالموافقة بالإجماع على القرار 2672 في الـ 9 من كانون الثاني 2023 الذي يمدد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمدة ستة أشهر، مؤكداً أنه يجب إزالة المخاوف المشروعة للحكومة السورية، وكذلك المشاكل والتحديات التي تم تحديدها بعد التمديد الجديد للآلية المذكورة.
مشيراً إلى دعم طهران لعمل لجنة مناقشة الدستور التي ينبغي أن تواصل مهامها وفق الإجراءات ذات الصلة ودون تدخل خارجي أو جداول مفروضة بشكل مصطنع.