فكر البرازيلي بالتازار ليموس في عدد أصدقائه وعائلته الذين سيأتون لتوديعه عند وفاته، وبصفته مرتباً للجنازات في البرازيل وأجرى المئات منها؛ قرر تزييف موته لمعرفة كم من الناس سيحضر جنازته.
ليثير ليموس البالغ من العمر 60 عاماً غضب أصدقائه وعائلته، بعد أن زيف وفاته بدافع الفضول الخالص، لمعرفة من سيحضر جنازته.
وأوضح كيف كان حزيناً بعد أن أجرى خدمات جنائز بحضور شخصين فقط مقارنة بجنائز أخرى حضرها أكثر من 500 شخص.
قام ليموس بالخدعة ليرى من سيظهر أسفرت جنازته عن نتائج كارثية، تماماً مثل ما حصل في برنامج Friends التلفزيوني حيث أقام روس غيلر جنازة مزيفة ليرى أي من زملائه القدامى في الكلية سيحضر.
أحد الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي كتب رسالة معلناً أن بالتازار ليموس غادر الحياة إلى حياة أخرى مع صورة تم التقاطها أمام مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو، ما يشير إلى أنه تم قبول المراسم هناك، لذلك افترض الجميع الأسوأ.
وقد صُدمت عائلة ليموس بهذا الإعلان، حيث لم يكن أحد يعلم أنه كان في المستشفى، وهرع أحد أبناء أخيه إلى المستشفى للسؤال عنه، لكن لم يكن لدى الموظفين أي سجل عن دخول بالتازار ليموس هناك في الأيام القليلة الماضية.
حينها بدأ صوت بالتازار يروي حياته، وبدأ الحاضرون في البكاء معتقدين أنه تسجيل، ثم فتح أبواب التابوت وخرج أمام الجميع. وما إن أوضح أنه زيف موته ليرى من سيحضر جنازته، حتى بدأ الحاضرون يتهمونه بأنه أحمق.