قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين:
“يعمل هناك الكثير من المدربين والخبراء الأمريكيين، وكذلك المرتزقة، وبهدف إنقاذ نظام كييف باشرت الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة، كل هذا يتحدث عن مشاركة مباشرة لواشنطن في القتال، ويدل على خشيتها فقدان مستعمرتها”.
مضيفاً إن عمليات تسليم الأسلحة الثقيلة إلى نظام كييف تشهد على مشاركة الجانب الأمريكي المباشرة في الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وبيّن إن العملية العسكرية الخاصة أصبحت تحريرية للأوكرانيين وللأراضي السلافية من الاستعمار الأمريكي.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول “الناتو” بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن عدة دول غربية، بينها ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا، تعهدت مؤخرا بتزويد أوكرانيا بدبابات قتالية ثقيلة، ويجري الحديث عن احتمال توريد طائرات حربية مقاتلة لنظام كييف.
أينما وجدت أمريكا مصالحها تهمّ بالمساعدة لو دفعت الكثير، ولا يهمها أي دولة مع الإرهاب أو ضدها، ففي حال تجد مصالحها مع روسيا ستوجه التهم لأوكرانيا التي تسعى بشدة لمساعدتها وفوزها بالحرب مضد روشسيا.