ذكرت جريدة الوطن المحلية نقلاً عن مصادر أن المبعوث الأممي لسوريا “غير بيدرسون” ينوي التوجه إلى دمشق في منتصف الشهر القادم “شباط”
حيث قالت المصادر إن بيدرسون سيزور دمشق منتصف شهر شباط لكن دون أن يحمل معه أي جديد يتعلق بالعملية السياسية.
موضحةً أن بيدرسون سيلتقي بعد وصوله إلى دمشق بممثلها في الجنة الدستورية “أحمد كزبري” والسفيرين في دمشق الروسي “ألكسندر يفيموف” والإيراني “مهدي سبحاني”.
كما أنه يريد من خلال زيارته البحث في طرحه السابق والمتمثل بمبادرة خطوة بخطوة وذلك بهدف إيجاد تقارب بين سوريا والدول الغربية.
والجدير بالذكر أن بيدرسون اعتبر أن الصراع في سوريا يحتاج إلى حل سياسي شامل لافتاً إلى أن ذلك “ليس وشيكاً” في ظل توقف المباحثات في جنيف وذلك خلال جلسة مجلس الأمن التي عُقدت الأربعاء الفائت.
حيث أكّد على أن الشعب السوري لا يزال محاصراً في أزمة إنسانية وسياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية وحقوقية شديدة التعقيد، وذات نطاق لا يمكن تصوره تقريباً و أن هذا الصراع يحتاج إلى حل سياسي شامل ولا شيء آخر يمكن أن ينجح هذا الحل للأسف ليس وشيكاً”.