أشار ممثل روسيا الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ميخائيل أوليانوف أن “انسحاب واشنطن من خطة العمل الشاملة المشتركة دفع طهران نحو تطوير برنامجها النووي”.
وأوضح أوليانوف الذي يترأس الوفد الروسي في محادثات فيينا إلى أن “برنامج إيران النووي بات الآن يتجاوز الحدود التي حددتها الصفقة من جميع النواحي تقريباً، لكن هذه الخطوات تتسم بالطابع التراجعي”.
وفي السياق ذاته أضاف قائلاً: “مع ذلك يبقى كل ما يجري تحت المراقبة الكاملة واليقظة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
بالإضافة إلى ذلك يبقى من الممكن التراجع عن الخطوات التي اتخذتها إيران خارج خطة العمل الشاملة المشتركة، ولا يتطلب تحقيق ذلك سوى القليل – العودة إلى طاولة مفاوضات فيينا واستعادة الاتفاق النووي”.
مبيناً بأنه تتم مناقشة تطور برنامج إيران النووي من حيث المبدأ في كل جلسة من جلسات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “لكن كل هذا لا علاقة له بالعمليات السياسية والدبلوماسية الحقيقية”.