طالب المزارعون خلال جولة اطلاعية لوزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا على المناطق المتضررة في سهل ميعار شاكر بريف طرطوس الجنوبي، بتأهيل مصارف الري لحماية المحاصيل من الغرق ومعالجة موضوع الملكية والتنظيم الزراعي وغلاء مستلزمات الإنتاج، وزيادة ساعات التغذية الكهربائية.
وكانت من أهم المطالبات التي طرحها المزارعون المتضررون.
وأوضح قطنا أن الهدف من الجولة تقصي واقع الأضرار الحاصلة، ومتابعة عمل اللجان المكلفة بحصرها، والاستماع إلى المشاكل والصعوبات التي تواجه الفلاحين بما يخص عملية الإنتاج الزراعي أو التي تعيق موضوع التأمين، كونه يطبق للمرة الأولى هذا العام.
شارحاً أن عدد البيوت المحمية المؤمنة في طرطوس حتى الآن نحو 17 ألف بيت، وهو رقم متواضع مقارنة بالعدد الكلي للبيوت بالمحافظة والبالغ 136 ألف بيت، مؤكداً أهمية التأمين الزراعي لضمان حصول المزارعين على مستحقاتهم من التعويض مع وجود دراسة لتعويض المزارعين غير المؤمن على بيوتهم المحمية.
مؤكداً حرص الحكومة على تأمين المحروقات والمستلزمات الزراعية وفق الإمكانات المتاحة، مقترحاً على المزارعين فتح صيدليات زراعية مرخصة لمواجهة ارتفاع الأسعار واستغلال ضعاف النفوس، أما بما يخص موضوع التنظيم الزراعي فسوف يحصل الفلاحون الذين لا يملكون ترخيصاً على كشف حسي يستطيعون من خلاله الحصول على وثيقة التأمين ومعالجة المشاكل المطروحة.
وبين بدوره مدير الزراعة المهندس علي يونس أن العمل جار في الفترة المقبلة لتعريف المزارعين بأهمية وآلية التأمين الزراعي، من خلال إقامة ندوات ولقاءات تعريفية ستنظمها الوحدات الإرشادية.
وقد بلغ عدد البيوت المحمية المتضررة لهذا الموسم وفقاً ليونس 1520 تعود لـ 420 مزارعاً، منها 60 بالمئة مزروعة بمحصول البندورة والباقي بمحصول الخيار والباذنجان والفليفلة والكوسا والفريز، موضحاً أن نسبة الضرر فيها تتراوح بين 10 و100 بالمئة.