نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد الفتى محمود ماجد العايدي (17 عاماً) من مخيم الفارعة بطوباس الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في مخيم الفارعة بطوباس.
وكما نعت الشهيد الشاب: هارون رسمي أبو عرام (24 عاماً) الذي ارتقى متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي قبل عامين في مسافر يطا بالخليل.
ووفقاً لما أفادت به وكالة فلسطين اليوم أكدت الحركة أن تصاعد جرائم القتل العمد بغطاء من حكومة العدو الفاشية على امتداد الأرض الفلسطينية لن يثني أبنائها عن مواصلة دربهم والتمسك بأرضهم ومبادئهم، وليعلم المحتل المجرم بأننا نزداد يقيناً بقرب زواله ودحره عن تراب فلسطين.
وفي السياق ذاته عزت الحركة عوائل الشهداء الكرام وأهلها في طوباس والخليل.
مؤكدةً أن شعبها الصابر المرابط أمام هذه الجرائم الإرهابية من قتل بدم بارد سيواصل طريقه دفاعاً عن أرضه ومقدساته.
وأن المقاومين الشجعان سيثأرون لهذه الدماء ويواصلون الدرب حتى الحرية والخلاص.