وفقاً لما صرحت به السلطات البرازيلية أُجبر أكثر من 550 شخص على ترك منازلهم على الساحل، من بينهم 338 بلا مأوى.
وذلك إثر ارتفاع عدد الضحايا في ولاية ساو باولو البرازيلية، بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية إلى 36 قتيلاً.
وقد بلغ معدل كميات الأمطار التي هطلت في ولاية ساو باولو 600 مليمترا في يوم واحد ودمرت السيول أكثر من 50 منزلا.
كما أعلنت السلطات المحلية حالة الطوارئ في بعض البلديات، وألغت الاحتفالات، وأرسل الجيش طائرات عسكرية إلى المنطقة المتضررة.
ومن المقرر أن يزور الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا المنطقة المتضررة اليوم الاثنين.