دعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الاستعداد لخوض معركة طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي محملةً قوات العدو المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان المستمر على نابلس.
وكانت قد دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيانها على ضرورة الاستعداد لخوض معركة طويلة مع العدو، مشيدة بالتصدي المشرف من مقاومي شعبنا كرد طبيعي على العدوان.
وفي السياق ذاته أكدت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين أن الجرائم الصهيونية سترفع من فاتورة الحساب، وتصاعد العمليات والمقاومة هي السبيل الوحيد للجم العدوان الإسرائيلي.
من جانب آخر حملت حركة فتح حكومة العدو المسؤولية عن تداعيات العدوان المستمر على شعبنا في نابلس والأراضي الفلسطينية.
وفي سياق متصل أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن خيار المقاومة وتصعيد المواجهة مع المحتل هو السبيل الأنجع للجم العدوان، لافتةً إلى أن العدو لن يتمكن من إنهاء حالة المقاومة الممتدة في الضفة.
بدورها أعلنت كتائب المجاهدين في فلسطين وعبر المتحدث باسمها أبو بلال بأنّ:
“العدو لن يفلت بجريمته التي ارتكبها في نابلس، وعليه تحمل تداعيات جرائمه المتلاحقة ضد شعبنا ومقاومينا في الضفة”.
وبالتزامن مع ذلك أشارت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن أبطال المقاومة الشعبية والقوات الضاربة في الضفة الفلسطينية والقدس ستصعد مقاومتها واشتباكها الميداني في كافة ساحات المواجهة مع العدو الصهيوني رداً على جرائمه المتصاعدة.
قائلةً:
“لن نسمح باستباحة دماء أبناء شعبنا الفلسطيني في أي ساحة من ساحات وجبهات النضال والمقاومة”.
من جانبه أفاد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أن المقاومة لن تظل مكتوفة الأيدي أمام العدوان الصهيوني السافر على الشعب الفلسطيني في نابلس، لافتاً إلى أن جميع السيناريوهات مفتوحة أمام المقاومة.
فيما حذرت حركة حماس عبر الناطق العسكري باسم كتائب القسام (أبو عبيدة)، بأن صبر المقاومة في غزة على جرائم العدو آخذ بالنفاذ.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حصيلة العدوان الصهيوني على نابلس إلى 10 شهداء و97 إصابة بالرصاص من بينهم 6 إصابات خطيرة.