وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش اليوم إلى مطار أربيل الدولي قادماً من العاصمة العراقية بغداد حيثكان باستقباله عدد من المسؤلين والشخصيات الرفيعة بإقليم كردستان العراق.
ويذكر بأنه قد رافق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي ووزير الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابر.
حيث من المنتظر أن يجتمع الأمين العام للأمم المتحدة مع قادة ومسؤولي إقليم كردستان ومنهم رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني ومناقشتهم تطورات الوضع السياسي في العراق والمنطقة وقضايا أخرى تهدد أمن العالم منها التغيرات المناخية، والفقر، والإرهاب.
وفي السياق ذاته سيلتقي غوتيريش رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني “بافل طالباني” ورئيسة برلمان إقليم كردستان “ريواز فائق” في زيارة هي الأولى له إلى العراق منذ توليه لمنصبه.
ويشار إلى أنه كان قد وصل الأمين العام للأمم المتحدة فجر الأمس إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية يجريها للعراق.
حيث استقبل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له لدى وصولهم إلى بغداد.
والتقى الأمين العام للأمم المتحدة كل من رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، حيث ناقش معهم الأوضاع الراهنة في العراق ودعم الأمم المتحدة للبلد خصوصاً فيما يتعلق بالتحديات البيئية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ زيارة الأمين العام للأمم المتحدة للعراق جاءت “تضامناً وأملاً بمستقبل العراق” حسب قوله حيث أكد غوتيريش التزام منظمته الأممية بالعراق.
وفي مؤتمر صحفي عقده غوتيريش مساء يوم أمس في بغداد تطرق أمين عام الأمم المتحدة إلى الوضع السياسي في العراق، وذكر أن مكافحة الإرهاب في العراق تعد من الأولويات لدى منظمة الأمم المتحدة.
بدوره دعا إلى تنفيذ اتفاقية سنجار، وإعادة العراق وكافة الدول مواطنيها من مخيم الهول في شمال سوريا.