وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية “ماو نينغ” واشنطن بأنّها المصدر الرئيسي للتهديد النووي في العالم.
وفي السياق ذاته أفادت الدبلوماسية الصينية تعليقاً على تصريحات مساعدة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن الداخلي إليزابيث شيروود راندال، إنّ الولايات المتحدة تستخدم من جديد “نظرية التهديد النووي الصيني” وذلك حثاً عن ذريعة لتوسيع ترسانتها النووية والحفاظ على هيمنتها العسكرية.
مؤكدةً أنّ الصين “اتخذت دائماً موقفاً متوازناً ومسؤولاً في سياستها النووية، بإستراتيجية نووية دفاعية وسياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية وأبقت دائماً قواتها النووية عند أدنى مستوى ضروري لضمان الأمن الوطني”.
وفي سياق متصل أشارت إلى أنّ الولايات المتحدة قامت في السنوات الأخيرة بتحديث “الثالوث النووي” بقوة مما أدى باستمرار إلى تعزيز دور الأسلحة النووية في سياستها للأمن القومي.
مبينةً أنّ الولايات المتحدة هي أكبر مصدر “تهديد نووي” في العالم، وحثت الولايات المتحدة على النظر بعناية في سياستها النووية، وتقليص دور الأسلحة النووية في سياستها الأمنية الوطنية، واتخاذ إجراءات عملية للحد من المخاطر النووية والحفاظ على السلام والأمن العالميين والإقليميين.
وفي وقت آخر كانت قد أعلنت مساعدة الرئيس الأميركية لشؤون الأمن الداخلي “إليزابيث شيروود راندال” إن الولايات المتحدة بحاجة إلى الحفاظ على الاتصالات مع الصين لتقليل التهديدات النووية على خلفية الترسانات النووية المتنامية لمنافستها الآسيوية.
حيث جاء ذلك في وقت أعلنت تايوان أنّ واشنطن وافقت على صفقة أسلحة بقيمة 619 مليون دولار بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية، في حين انتقدت بكين الصفقة وحثت واشنطن على وقف تسليح الجزيرة، ضمن فصل جديد من فصول التوتر.
والجدير بالذكر أن هذه الصفقة تتضمن صواريخ ومعدات تستخدمها مقاتلات “إف-16″، وصواريخ مضادة للإشعاع، وأخرى من نوع “جو-جو” وراجمات صواريخ.