يؤكد باحثون ومحللون سياسيون أن اتخاذ حركة حماس القرار بالمضي قدما في العمليات المقاومة يعني بدء مرحلة جديدة من المقاومة، سينظر إليها الاحتلال بخطورة بالغة.
كما أكّد الناشطون السياسيون أن المعادلة الفلسطينية قد فرضت نفسها على الأرض وأنّ قرار وأشكال المواجهة مع العدو الصهيوني قد ارتقت، ولا يمكن للجيل المقاوم أن يتراجع خطوة و إنما عمليات الهجوم مستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته يوضّح قياديون جهاديون فلسطينون أن عمليات تل أبيب الأخيرة تضمنت رسالة واضحة بأنّ المعركة مع الاحتلال إنما هي معركة مفتوحة ومستمرة.
مشددين على أنّ هناك فرصة حقيقية بتصعيد المقاومة بكل أشكالها ومكوناتها حيث شكلت العمليّة نقطة تحول في الصراع مع الكيان الصهيوني.