تسارعت وتيرة الاحتجاجات في كيان الاحتلال الإسرائيلي على خلفية ما يًسمى التعديلات القضائية وقد وصلت إلى حكومة بنيامين نتنياهو الذي عمد بدوره إلى إقالة وزير حربه يوآف غالانت.
الأمر الذي ساهم بتأجيج التظاهرات التي طالت مختلف أنحاء الكيان. واعتبرت المعارضة الصهيونية أن نتنياهو تجاوز الخطوط الحمر.
وبعد تخطي التظاهرات كل الحواجز وتطويق منزل نتنياهو في القدس المحتلة، أعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب بعد فقدان السيطرة في عدة أماكن.
من جهتها أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنَّ المتظاهرين اخترقوا الحواجز الأمنية في محيط منزل نتنياهو، ما دفع إلى قيام وحدة أمنية خاصة بنقله وعائلته إلى مقر قيادة جهاز الشاباك حيث أجرى هناك مشاورات بشأن احتمال وقف التعديلات القضائية.
وفي واشنطن، عبّرت المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض عن القلق الشديد حيال الوضع في “إسرائيل”.
موضحةً : نشعر بقلق عميق إزاء الأحداث ونُواصل حضّ القادة الإسرائيليّين على التوصّل إلى تسوية في أقرب وقت ممكن، ونعتقد أن هذا هو الطريق الأفضل.
من جانب آخر أعلن قادة الاحتجاجات ضد خطة الحكومة الإسرائيلية لإضعاف جهاز القضاء، صباح اليوم الإثنين عن أنه “سيتم شلّ الدولة” إلى حين إيقاف تشريعات الخطة، ودعوا إلى مظاهرة خارج مبنى الكنيست.
وجاء ذلك غداة ليلة صاخبة أعقبت إعلان نتنياهو عن إقالة وزير حربه غالانت، وأغلق خلالها متظاهرون شوارع ومفترقات طرق مركزية وجرت مواجهات بينهم وبين قوات الشرطة التي فرقتهم بالقوة.