تبذل كل من واشنطن وتل أبيب جهوداً كبيرة لإقناع السودان بالانضمام إلى منتدى “النقب” الذي يضم إلى جانب الولايات المتحدة والإحتلال الإسرائيلي كلاً من مصر، والإمارات، والمغرب، والبحرين.
بدورها أفادت قناة “13” الإسرائيلية يوم امس أنه على الرغم من التوتر في العلاقات الأميركية الإسرائيلية، إلا أن إدارة الرئيس جو بايدن وحكومة بنيامين نتنياهو تتعاونان في محاولة إقناع السودان بالانضمام إلى “منتدى النقب”.
مبينةً إلى أنّ كلاً من واشنطن وتل أبيب تعدّان النجاح في إقناع قادة العسكر في السودان بالمشاركة في الاجتماع السنوي الذي تعقده دول “منتدى النقب” في المغرب بعد شهر رمضان “إنجازاً سياسياً” على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أنّ التحركات الدبلوماسية الهادفة إلى الضغط على السودان للموافقة على الانضمام إلى المنتدى المذكور يقودها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ونظيره الإسرائيلي إيلي كوهين.
ولم تستبعد أن يوافق المجلس السيادي السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان على حضور مؤتمر “منتدى النقب” المقبل في الرباط.
وجاءت هذه التحركات في ظل انتقادات توجهها كثير من دول العالم للسياسات التي تتبناها حكومة نتنياهو حيال الفلسطينيين، وفي أعقاب أزمة خطة “الإصلاحات القضائية”.
والجدير بالذكر أنّ قمة النقب هي مؤتمر انعقد يومي 27 و 28 آذار 2022 في سديه بوكير داخل الكيان الاسرائيلي، حيث استضاف وزير الخارجية الإسرائيلي السابق يائير لبيد وزراء خارجية كل من البحرين ومصر والمغرب والإمارات، وكذلك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.