صرّحت وزيرة الجيش الأميركي “كريستين وورموث” بأن القوات المسلحة الأمريكية تتعرض لخطر التقليص بسبب عدم توفر عدد كاف من المجندين الجدد
وخلال جلسة اجتماع للجنة الخاصة في مجلس النواب قالت وورموث “إذا لم تتغير الوضعية في جمع المجندين الجدد بشكل كامل فسأكون قلقة بأنه قد يتعين علينا اللجوء إلى التقليص في الهيكلية القتالية”.
مشيرةً إلى أن جمع عدد كاف من المتطوعين في هذا العام سيكون تحدياً بما أن الجيش يواجه أزمة عجز هائلة في عدد الشباب الذين يتقدمون للخدمة في الجيش الأميركي.
ويشار إلى أنه في وقت سابق ذكر مقال في موقع “توم ديسباتش” الأميركي بأنّه “بعد أكثر من 20 عاماً من خسارة الحروب أصبح التجنيد في الجيش الأمريكي رسمياً الآن في حالة فوضى”.
ولفت الموقع الأمريكي ذاته إلى أنّ “الفروع الأخرى للجيش لا تعمل بشكل جيد أيضاً” إذ شهد الجيش الأميركي انخفاضاً بنسبة 9% في درجات الاختبار الأساسي وهو الذي بموجبه يتمّ تحديد الوجهة التي يمكن للمجند أن يخدم فيها بحسب مستواه.
والجدير ذكره أن تقرير نشره موقع “War on the rocks” الشهر الماضي أشار إلى أنّ أزمة التجنيد المحفوفة بالمخاطر بدأت تتكشف بعد الانسحاب الأميركي الكامل من أفغانستان الصيف الماضي إذ يتقلّص عديد الجيش بسبب تراجع أعداد المتطوعين المؤهلين.