صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين يوم أمس بأنه سيجري زيارة للمملكة العربية السعودية، دون أن يحدد موعدها، وهو ما لم تعلق عليه الرياض حتى الآن.
وفي السياق ذاته أفاد كوهين لإذاعة الجيش الإسرائيلي خلال زيارة لأذربيجان: “أن زيارة السعودية مطروحة على الطاولة، لا يوجد موعد حتى الآن”.
وأشار أنّ: “دولة واحدة أخرى على الأقل ستنضم إلى اتفاقات أبراهام هذا العام”، بدون أن يذكر التفاصيل.
مبيناً أن قضية تطبيع العلاقات بين “إسرائيل” والسعودية طُرحت خلال اجتماع السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، هذا الأسبوع.
وفي سياق متصل أوضح كوهين أنّ: “إسرائيل ليست هي عدو السعودية بكل تأكيد. عدوها هو إيران”.
وبسؤاله عن عودة العلاقات بين الرياض وطهران، قال كوهين: إن “ذلك التطور مؤشر جيد بالنسبة لإسرائيل”.
لافتاً أنّ: “هذا الأمر تحديداً هو الذي يمكنه أن يؤدي إلى إحداث موازنة تقرّب السعودية من إسرائيل”.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب تريد السلام والتطبيع مع السعودية، وتعتبر ذلك “خطوة كبيرة” نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
وقد جاء ذلك خلال لقائه السيناتور الأمريكي الجمهوري غراهام الذي قال إن قضية تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض طُرحت خلال اجتماعه مع ولي العهد السعودي هذا الأسبوع.