تم فصل مخصصات القنيطرة من المحروقات عن فرع دمشق للمحروقات، وذلك حسب تأكيد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في القنيطرة المهندس حمدي العلي إحداث فرع للمحروقات في القنيطرة.
وبين العلي أن الارتباط مع فرع محروقات دمشق أثر سلباً على أداء ونسبة توزيع المحروقات في القنيطرة هذا العام وخاصة مادة مازوت التدفئة في تجمعات أبناء القنيطرة في ريف دمشق (جديدة الفضل- الكسوة- الوافدين).
حيث تم الانتهاء من توزيع كمية 50 لتراً من مازوت التدفئة على كامل أرض المحافظة بينما تم حرمان تجمعات جديدة الفضل والكسوة والوافدين منه لهذا الشتاء حيث لم تصل نسبة توزيعه في تلك التجمعات بأحسن الأحوال 20%.
ولفت أن لجنة المحروقات لم تخصص التجمعات التي لم تحصل على مازوت التدفئة إلا بكمية 5.5 طلبات من أصل 65 طلباً من مخصصات المحافظة خلال شهر نيسان الجاري وخاصة تجمع جديدة الفضل (225 ألف نسمة) وهو أكبر التجمعات السكانية لأبناء القنيطرة في ريف دمشق لم يخصص بأي طلب بينما مجموع سكان أرض المحافظة ( 100 ألف نسمة) تم تخصيصهم ب 60 طلب مازوت تدفئة بنسبة توزيع 100% من أصل مجموع 65 طلب مازوت تدفئة لمجموع المحافظة.
مضيفاً أنّ زيادة مخصصات المحافظة من البنزين بواقع نصف طلب يومياً (طلب البنزين 24 ألف لتر) لتصبح الكمية بعد الزيادة طلبين بعد أن كانت طلب ونصف الطلب وأن مجموع طلبات البنزين خلال شهر نيسان الحالي وصلت إلى 51 طلباً بينما مجموع طلبات المازوت فبلغ 65 طلباً بواقع طلبين ونصف يومياً.
كما أشار إلى أن لجنة المحروقات ملتزمة بتنفيذ الخطة الزراعية والالتزام بتوزيع نسبة 16% المخصصة للزراعة حيث تم توزيع 4 لترات مازوت للدونم الواحد من القمح المروي و 2 لتر للأشجار المثمرة.
ونوّه إلى أن لجنة المحروقات أوقفت الآلية القديمة المتبعة في تزويد الآليات الزراعية من المازوت الزراعي (الجرارات – البيك أب) عن طريق الجمعيات الفلاحية وأصبحت الآلية الجديدة المتبعة بتزويد الآليات الزراعية من محطة المحروقات مباشرة القريبة من المنطقة وبإشراف المراقب التمويني.