اجتمعت اليوم اللجنة الزراعية الفرعية ولجنة مكافحة الحرائق في درعا؛ وتركز الاجتماع حول الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة للحد من انتشار الحرائق الزراعية والحراجية.
وتم بحث الآثار السلبية الناجمة عن الحرائق وطرق مكافحتها، بالتعاون ما بين كل الجهات المعنية بما فيها المجتمع المحلي.
بالإضافة لوضع خطة متكاملة لمكافحة حرائق المحاصيل من خلال تجهيز كافة الآليات والصهاريج وتوزيع سيارات الإطفاء والدفاع المدني وصهاريج الزراعة على مناطق الزراعة.
وتم تكليف رؤساء مجالس الوحدات الإدارية بتجهيز الجرارات الزراعية ومقطورات المياه، وتركيب سكك الفلاحة استعداداً لأي طارئ، ودعوة الفلاحين لمساندة الجهات الحكومية لحراثة خط أمان بين المحصول والأعشاب المنتشرة على جوانب الطرقات.
كما تمّ تحديد مكان وجود الآليات ومحطة المحروقات التي ستزود منها بالوقود اللازم، كما عينوا المناهل التي ستزود سيارات الإطفاء بالمياه مع إنشاء مجموعة استجابة سريعة للإعلام عن أي حريق للتدخل الفوري والحيلولة دون انتشاره.
وفي هذا أكّد محافظ درعا المهندس لؤي خريطه ضرورة العمل بروح الفريق الواحد للحد من الحرائق التي قد تطال محاصيل الفلاحين، وبما يؤثر سلباً على الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن المحافظة ستوفر كل المستلزمات وستعمل على تعزيز جاهزية آليات الإطفاء والدفاع المدني.
بدوره بين قائد شرطة محافظة درعا العميد عبد العليم عبد الحميد أن عناصر الشرطة جاهزون لتلقي إخبارات وبلاغات المواطنين حول حرائق المحاصيل للتعامل معها مباشرة، مع تنسيق جهود الجميع للمحافظة على المحاصيل الزراعية.
وأكّد أن الشرطة بحالة جاهزية تامة للاستجابة السريعة للحرائق ولمرافقة الصهاريج والآليات للتزود بالمياه والمحروقات.
كما تطرق مدير الزراعة المهندس بسام الحشيش إلى واقع المحاصيل والمساحة المخططة والمنفذة بالمحافظة، مبيناً أن القمح المروي جيد وأن نحو 74 بالمئة من المساحات المزروعة بعلا منتجة ويتم التحري عن الآفات الزراعية.
مضيفاً إنّ فلاحي درعا نفذوا كامل خطة محصول الشعير بزراعة 32308 هكتارات من أصل 32420 هكتاراً، وهناك ضعف بالمردودية نتيجة الظروف الجوية التي سادت المحافظة ببداية الموسم.